بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الشيخ | ||||
الحرف الحزين | ||||
الشيخ حمد | ||||
الامبراطور | ||||
علي طلاع الجب | ||||
اسد الشيخ حمد | ||||
ابن العراق | ||||
ابو مجد الجبو | ||||
خليل الشيخ حم | ||||
فارس الشيخ حم |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 122 بتاريخ الأحد أكتوبر 27, 2024 1:38 am
فتاوي لعلماء المسلمين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فتاوي لعلماء المسلمين
ِ السلام عليكم
حبيت اقدملكم فتاوي لعلماء المسلمين
ان شاء الله تستفيدون منها
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
معنى الطاغوت
نص السؤال ما معنى الطاغوت؟ وهل كل طاغوت كافر؟
نص الإجابة الطاغوت في اللغة مشتق من الطغيان وهو مجاوزة الحد ومجاوزة الحق إلى الباطل ومجاوزة الإيمان إلى الكفر وما أشبه ذلك والطواغيت كثيرون وكل طاغوت فهو كافر بلا شك والطواغيت كثيرون ولكن رءوسهم خمسة كما ذكر ذلك العلامة ابن القيم وغيره الأول إبليس - لعنة الله - فإنه رأس الطواغيت وهو الذي يدعو إلى الضلال والكفر والإلحاد ويدعو إلى النار فهو رأس الطواغيت والثاني من عبد من دون الله وهو راضٍ بذلك فإن من رضي أن يعبده الناس من دون الله فإنه يكون طاغوتًا كما قال تعالى ( وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ) [المائدة : 60] فالذي يعبد من دون الله وهو راضٍ بذلك طاغوت أما إذا لم يرض بذلك فليس كذلك والثالث من ادعى شيئًا من علم الغيب فمن ادعى أنه يعلم الغيب فهو طاغوت؛ لأن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ) [النمل : 65] والذي يدعي أنه يعلم الغيب يجعل نفسه شريكًا لله عز وجل في علم الغيب فهو طاغوت والرابع من دعا الناس إلى عبادة نفسه وهذا كما يفعل بعض أصحاب الطرق الصوفية والمخرفين الذين يسيطرون على عباد الله ويجعلون لأنفسهم مقام الألوهية في أنهم ينفعون ويضرون وأنهم إلى آخره ويستغل العباد ويترأس عليهم بالباطل والخامس من حكم بغير ما أنزل الله عز وجل؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ) [النساء : 60] فالذي يحكم بغير ما أنزل الله فهو يرى أن حكمه بغير ما أنزل الله أصلح للناس وأنفع للناس أو أنه مساوٍ لما أنزل الله وأنه مخير بين أن يحكم بما أنزل الله أو يحكم بغيره أو أن الحكم بغير ما أنزل الله جائز فهذا يعتبر طاغوتًا وهو كافر بالله عز وجل هذه رءوس الطواغيت
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
نص السؤال ما حقيقة الإيمان بالقضاء والقدر مع ذكر الدليل؟
نص الإجابة الإيمان بالقضاء والقدر هو أحد أركان الإيمان الستة؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: "الإيمان: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشرِّه" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (1/36، 37، 38) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو جزء من الحديث] . وقال صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك، ولا تعجزنَّ، فإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا؛ لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله وما شاء فعل. فإن (لو) تفتح عمل الشيطان" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (4/2052) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وهو جزء من حديث طرفه: " المؤمن القوي خيرٌ...".". والله جل وعلا يقول: { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ } [القمر: 49] . فالإيمان بالقضاء والقدر هو أحد أركان الإيمان الستة، ومن لم يؤمن بالقضاء والقدر فإنه يكون قد ترك أحد أركان الإيمان الستة فلا بد من الإيمان بالقضاء والقدر. وليس معنى هذا أننا نقول: العبد مجبر! ونلغي الأعمال والأسباب ، كما تقول الجبريَّةُ، لكننا نؤمن بالقدر، ونعمل بالأسباب؛ لأن الله أمرنا باتخاذ الأسباب وبالعمل وبتجنُّب الأشياء المضرَّة؛ فالذي أخبرنا أن كل شيء بقضائه وقدره؛ أمرنا بالأعمال، وأمرنا بفعل الأسباب، والأعمال والأسباب من قضاء الله وقدره؛ فالقضاء والقدر يعالَجُ بالقضاء والقدر، ولهذا لمَّا سافر عمر بن الخطاب إلى الشام، وبلغه وقوع الوباء فيه، وعزم على الرجوع؛ قال له بعض أصحابه: أتفرُّ من قدر الله يا أمير المؤمنين؟! قال: نعم؛ نفرُّ من قدر الله إلى قدر الله [انظر: "صحيح البخاري" (7/20-21) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه] . والمؤمن لا يزال في قدر الله عز وجل؛ فهل يعمل ويكتسب ويتسبَّب، وكل هذا من قدر الله عز وجل، أمَّا أن نقول: إن العبد مجبَرٌ، وإن كان مقدَّرٌ له شيء سوف يحصل، وإلا لم يحصل له! ونترك الأسباب! هذا هو قول الجبريّة الضَّالّة.
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
عنوان الفتوى الحكمة في أن السؤال بوجه الله لا يكون إلا للجنة
نص السؤال ما الحكمة في أن السؤال بوجه الله لا يكون إلا للجنة ؟ وهل من سأل بوجه الله غير الجنة في أمور الدنيا يعتبر عاصيًا مذنبًا ؟
نص الإجابة روى أبو داود عن جابر رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يُسْألُ بِوَجْهِ الله إلا الجَنَّة » [رواه أبو داود في "سننه" (231) من حديث جابر رضي الله عنه] . والحديث فيه مقال، وهو نهي أو نفي عن سؤال شيء بوجه الله إلا الجنة؛ تعظيمًا لوجه الله، واحترامًا أن تسأل به الأشياء الحقيرة من مطالب الدنيا. قال بعض العلماء: لا يسأل بوجه الله إلا الجنة التي هي غاية المطالب، أو ما هو وسيلة إلى الجنة؛ كما في الحديث الصحيح: « اللَّهمَّ ! إنِّي أسْأَلُكَ الجَنَّةَ وما قَرَّبَ إليها مِنْ قَوْلٍ أو عَمَلٍ » [رواه الحاكم في "المستدرك" (1/521، 522) من حديث عائشة رضي الله عنها، وهو جزء من الحديث] . ولا ريب أن الحديث يدل على المنع من أن يسأل بوجه الله حوائج الدنيا؛ إعظامًا لوجه الله وإجلالا له؛ فمن سأل بوجه الله أمرًا من أمور الدنيا؛ كان عاصيًا مخالفًا لهذا النهي، وهذا يدل على نقصان توحيده وعدم تعظيمه لوجه الله تعالى.
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
[/size][/size]
حبيت اقدملكم فتاوي لعلماء المسلمين
ان شاء الله تستفيدون منها
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
معنى الطاغوت
نص السؤال ما معنى الطاغوت؟ وهل كل طاغوت كافر؟
نص الإجابة الطاغوت في اللغة مشتق من الطغيان وهو مجاوزة الحد ومجاوزة الحق إلى الباطل ومجاوزة الإيمان إلى الكفر وما أشبه ذلك والطواغيت كثيرون وكل طاغوت فهو كافر بلا شك والطواغيت كثيرون ولكن رءوسهم خمسة كما ذكر ذلك العلامة ابن القيم وغيره الأول إبليس - لعنة الله - فإنه رأس الطواغيت وهو الذي يدعو إلى الضلال والكفر والإلحاد ويدعو إلى النار فهو رأس الطواغيت والثاني من عبد من دون الله وهو راضٍ بذلك فإن من رضي أن يعبده الناس من دون الله فإنه يكون طاغوتًا كما قال تعالى ( وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ) [المائدة : 60] فالذي يعبد من دون الله وهو راضٍ بذلك طاغوت أما إذا لم يرض بذلك فليس كذلك والثالث من ادعى شيئًا من علم الغيب فمن ادعى أنه يعلم الغيب فهو طاغوت؛ لأن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ) [النمل : 65] والذي يدعي أنه يعلم الغيب يجعل نفسه شريكًا لله عز وجل في علم الغيب فهو طاغوت والرابع من دعا الناس إلى عبادة نفسه وهذا كما يفعل بعض أصحاب الطرق الصوفية والمخرفين الذين يسيطرون على عباد الله ويجعلون لأنفسهم مقام الألوهية في أنهم ينفعون ويضرون وأنهم إلى آخره ويستغل العباد ويترأس عليهم بالباطل والخامس من حكم بغير ما أنزل الله عز وجل؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ) [النساء : 60] فالذي يحكم بغير ما أنزل الله فهو يرى أن حكمه بغير ما أنزل الله أصلح للناس وأنفع للناس أو أنه مساوٍ لما أنزل الله وأنه مخير بين أن يحكم بما أنزل الله أو يحكم بغيره أو أن الحكم بغير ما أنزل الله جائز فهذا يعتبر طاغوتًا وهو كافر بالله عز وجل هذه رءوس الطواغيت
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
نص السؤال ما حقيقة الإيمان بالقضاء والقدر مع ذكر الدليل؟
نص الإجابة الإيمان بالقضاء والقدر هو أحد أركان الإيمان الستة؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: "الإيمان: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشرِّه" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (1/36، 37، 38) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو جزء من الحديث] . وقال صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك، ولا تعجزنَّ، فإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا؛ لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله وما شاء فعل. فإن (لو) تفتح عمل الشيطان" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (4/2052) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وهو جزء من حديث طرفه: " المؤمن القوي خيرٌ...".". والله جل وعلا يقول: { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ } [القمر: 49] . فالإيمان بالقضاء والقدر هو أحد أركان الإيمان الستة، ومن لم يؤمن بالقضاء والقدر فإنه يكون قد ترك أحد أركان الإيمان الستة فلا بد من الإيمان بالقضاء والقدر. وليس معنى هذا أننا نقول: العبد مجبر! ونلغي الأعمال والأسباب ، كما تقول الجبريَّةُ، لكننا نؤمن بالقدر، ونعمل بالأسباب؛ لأن الله أمرنا باتخاذ الأسباب وبالعمل وبتجنُّب الأشياء المضرَّة؛ فالذي أخبرنا أن كل شيء بقضائه وقدره؛ أمرنا بالأعمال، وأمرنا بفعل الأسباب، والأعمال والأسباب من قضاء الله وقدره؛ فالقضاء والقدر يعالَجُ بالقضاء والقدر، ولهذا لمَّا سافر عمر بن الخطاب إلى الشام، وبلغه وقوع الوباء فيه، وعزم على الرجوع؛ قال له بعض أصحابه: أتفرُّ من قدر الله يا أمير المؤمنين؟! قال: نعم؛ نفرُّ من قدر الله إلى قدر الله [انظر: "صحيح البخاري" (7/20-21) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه] . والمؤمن لا يزال في قدر الله عز وجل؛ فهل يعمل ويكتسب ويتسبَّب، وكل هذا من قدر الله عز وجل، أمَّا أن نقول: إن العبد مجبَرٌ، وإن كان مقدَّرٌ له شيء سوف يحصل، وإلا لم يحصل له! ونترك الأسباب! هذا هو قول الجبريّة الضَّالّة.
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
عنوان الفتوى الحكمة في أن السؤال بوجه الله لا يكون إلا للجنة
نص السؤال ما الحكمة في أن السؤال بوجه الله لا يكون إلا للجنة ؟ وهل من سأل بوجه الله غير الجنة في أمور الدنيا يعتبر عاصيًا مذنبًا ؟
نص الإجابة روى أبو داود عن جابر رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يُسْألُ بِوَجْهِ الله إلا الجَنَّة » [رواه أبو داود في "سننه" (231) من حديث جابر رضي الله عنه] . والحديث فيه مقال، وهو نهي أو نفي عن سؤال شيء بوجه الله إلا الجنة؛ تعظيمًا لوجه الله، واحترامًا أن تسأل به الأشياء الحقيرة من مطالب الدنيا. قال بعض العلماء: لا يسأل بوجه الله إلا الجنة التي هي غاية المطالب، أو ما هو وسيلة إلى الجنة؛ كما في الحديث الصحيح: « اللَّهمَّ ! إنِّي أسْأَلُكَ الجَنَّةَ وما قَرَّبَ إليها مِنْ قَوْلٍ أو عَمَلٍ » [رواه الحاكم في "المستدرك" (1/521، 522) من حديث عائشة رضي الله عنها، وهو جزء من الحديث] . ولا ريب أن الحديث يدل على المنع من أن يسأل بوجه الله حوائج الدنيا؛ إعظامًا لوجه الله وإجلالا له؛ فمن سأل بوجه الله أمرًا من أمور الدنيا؛ كان عاصيًا مخالفًا لهذا النهي، وهذا يدل على نقصان توحيده وعدم تعظيمه لوجه الله تعالى.
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
[/size][/size]
الامبراطور- عدد الرسائل : 24
تاريخ التسجيل : 08/11/2008
رد: فتاوي لعلماء المسلمين
إمامة المبتدع
نص السؤال يوجد في قريتنا جامع ليس له إمام بل يؤم الجماعة كل من تتوفر فيه شروط الإمامة والجماعة الذين يصلون في هذا الجامع أكثرهم من أهل البدع والضلالات - والعياذ بالله - ويميلون إلى الدروشة والصوفية وعندما نقدم لهم النصيحة ونناقشهم بالكتاب والسنة النبوية لا يقبلون بذلك بل كل واحد منهم على مذهب وعندما يسألوني أنت على أي مذهب؟ أقول لهم إني على كتاب الله وسنة رسوله وما صح من الأحاديث فهو مذهبي وآتي لهم بالأدلة من الكتاب والسنة فلا يقبلون ويقولون إنك لا بد لك أن تتبع مذهبًا معينًا والذي ليس على مذهب معين فإن عمله باطل غير صحيح وإذا طال النقاش معهم تكثر الخلافات والمشاكل بدون فائدة فهل يجوز السكوت عن ذلك وتركهم في أهوائهم وفي غيِّهم؟ وهل يجوز ترك الصلاة معهم في المسجد مع العلم أني أسمع الأذان ولا أصبر على ذلك؟ وإذا ذهبت إلى الجامع يقدموني للإمامة وإذا صليت بهم يشركوني في بدعهم فماذا أعمل كي أتخلص من ذلك؟
نص الإجابة هذا السؤال يتكون من عدة نقاط- النقطة الأولى سؤال عن إمامة المبتدع؟ المبتدع بدعة يكفر بها أو يفسق بها لا تصح إمامته إذا كانت بدعته مكفرة أو مفسقة لا تصح إمامته فإذا كان هؤلاء يزاولون بدعًا في الدين تؤول بهم إلى الكفر كالاعتقاد في الأولياء والصالحين أنهم ينفعون أو يضرون أو ما عليه غالب الصوفية المتطرفة من الاعتقاد في مشايخهم وأصحاب الطرق الذين يشرعون لهم من الأذكار والدين ما لم يأذن به الله ويأتون بأذكار قد تشتمل على الشرك ودعاء الأموات ودعاء المخلوقين من دون الله فمثل هؤلاء لا تصح إمامتهم ولا تجوز الصلاة خلفهم أما ما ذكرت من أنك تناصحهم وأنهم لا يقبلون فالواجب عليك بذل النصيحة والبيان وأما القبول والهداية فهذا بيد الله سبحانه وتعالى أما أنت فما عليك إلا البيان والنصيحة والتكرار على هذا؛ لأن هذا من الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ومن إنكار المنكر وأما ما ذكرت من التمذهب بمذهب معين فهذا فيه تفصيل إذا كان الإنسان عنده المقدرة على معرفة الحق ومعرفة الحكم بدليله فهذا لا يتمذهب بمذهب معين إنما يرجع إلى الكتاب والسنة ولكن هذا في الحقيقة منصب المجتهدين والغالب على أهل هذا الزمن أنهم لا يبلغون هذه المرتبة أما من كان دون ذلك بأن كان لا يستطيع معرفة الحكم بدليله من الكتاب والسنة فإنه يقلد أحد المذاهب الأربعة السنية ويأخذ به ما لم يظهر له من بعض أقوالهم مخالفة الدليل فإذا ظهر له قول مخالف للدليل فإنه يتركه ويأخذ بالقول الموافق للدليل من المذهب أو من غيره والتمذهب بمذهب من المذاهب الأربعة ليس ممنوعًا مطلقًا وليس جائزًا مطلقًا إنما يجوز عند الحاجة بشرط ألا يأخذ بالأقوال المخالفة للدليل من ذلك المذهب وإنما يأخذ ما لا يخالف الدليل وأما النقطة الأخيرة وهي أنهم إذا ذهبت إليهم يقدمونك للصلاة هذا شيء طيب وإذا كان الأمر كذلك فإنه يجب عليك أن تذهب لتصلي بهم على السنة وعلى الطريقة الصحيحة إذا كانوا يقدمونك للصلاة فإنه يجب عليك أن تذهب وأن تصلي بهم وأن تدعوهم إلى الله سبحانه وتعالى ولا تشاركهم في البدع ولا تطع أقوالهم وهم لا يلزمونك في هذا فعليك أن تذهب وأن تصلي بهم على وفق السنة وأن تناصحهم وأن تدعوهم إلى الله سبحانه وتعالى ولا تدخل معهم في بدعهم بل أنكر عليهم وامتنع من مشاركتهم
نص السؤال يوجد في قريتنا جامع ليس له إمام بل يؤم الجماعة كل من تتوفر فيه شروط الإمامة والجماعة الذين يصلون في هذا الجامع أكثرهم من أهل البدع والضلالات - والعياذ بالله - ويميلون إلى الدروشة والصوفية وعندما نقدم لهم النصيحة ونناقشهم بالكتاب والسنة النبوية لا يقبلون بذلك بل كل واحد منهم على مذهب وعندما يسألوني أنت على أي مذهب؟ أقول لهم إني على كتاب الله وسنة رسوله وما صح من الأحاديث فهو مذهبي وآتي لهم بالأدلة من الكتاب والسنة فلا يقبلون ويقولون إنك لا بد لك أن تتبع مذهبًا معينًا والذي ليس على مذهب معين فإن عمله باطل غير صحيح وإذا طال النقاش معهم تكثر الخلافات والمشاكل بدون فائدة فهل يجوز السكوت عن ذلك وتركهم في أهوائهم وفي غيِّهم؟ وهل يجوز ترك الصلاة معهم في المسجد مع العلم أني أسمع الأذان ولا أصبر على ذلك؟ وإذا ذهبت إلى الجامع يقدموني للإمامة وإذا صليت بهم يشركوني في بدعهم فماذا أعمل كي أتخلص من ذلك؟
نص الإجابة هذا السؤال يتكون من عدة نقاط- النقطة الأولى سؤال عن إمامة المبتدع؟ المبتدع بدعة يكفر بها أو يفسق بها لا تصح إمامته إذا كانت بدعته مكفرة أو مفسقة لا تصح إمامته فإذا كان هؤلاء يزاولون بدعًا في الدين تؤول بهم إلى الكفر كالاعتقاد في الأولياء والصالحين أنهم ينفعون أو يضرون أو ما عليه غالب الصوفية المتطرفة من الاعتقاد في مشايخهم وأصحاب الطرق الذين يشرعون لهم من الأذكار والدين ما لم يأذن به الله ويأتون بأذكار قد تشتمل على الشرك ودعاء الأموات ودعاء المخلوقين من دون الله فمثل هؤلاء لا تصح إمامتهم ولا تجوز الصلاة خلفهم أما ما ذكرت من أنك تناصحهم وأنهم لا يقبلون فالواجب عليك بذل النصيحة والبيان وأما القبول والهداية فهذا بيد الله سبحانه وتعالى أما أنت فما عليك إلا البيان والنصيحة والتكرار على هذا؛ لأن هذا من الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ومن إنكار المنكر وأما ما ذكرت من التمذهب بمذهب معين فهذا فيه تفصيل إذا كان الإنسان عنده المقدرة على معرفة الحق ومعرفة الحكم بدليله فهذا لا يتمذهب بمذهب معين إنما يرجع إلى الكتاب والسنة ولكن هذا في الحقيقة منصب المجتهدين والغالب على أهل هذا الزمن أنهم لا يبلغون هذه المرتبة أما من كان دون ذلك بأن كان لا يستطيع معرفة الحكم بدليله من الكتاب والسنة فإنه يقلد أحد المذاهب الأربعة السنية ويأخذ به ما لم يظهر له من بعض أقوالهم مخالفة الدليل فإذا ظهر له قول مخالف للدليل فإنه يتركه ويأخذ بالقول الموافق للدليل من المذهب أو من غيره والتمذهب بمذهب من المذاهب الأربعة ليس ممنوعًا مطلقًا وليس جائزًا مطلقًا إنما يجوز عند الحاجة بشرط ألا يأخذ بالأقوال المخالفة للدليل من ذلك المذهب وإنما يأخذ ما لا يخالف الدليل وأما النقطة الأخيرة وهي أنهم إذا ذهبت إليهم يقدمونك للصلاة هذا شيء طيب وإذا كان الأمر كذلك فإنه يجب عليك أن تذهب لتصلي بهم على السنة وعلى الطريقة الصحيحة إذا كانوا يقدمونك للصلاة فإنه يجب عليك أن تذهب وأن تصلي بهم وأن تدعوهم إلى الله سبحانه وتعالى ولا تشاركهم في البدع ولا تطع أقوالهم وهم لا يلزمونك في هذا فعليك أن تذهب وأن تصلي بهم على وفق السنة وأن تناصحهم وأن تدعوهم إلى الله سبحانه وتعالى ولا تدخل معهم في بدعهم بل أنكر عليهم وامتنع من مشاركتهم
الامبراطور- عدد الرسائل : 24
تاريخ التسجيل : 08/11/2008
رد: فتاوي لعلماء المسلمين
يعطيك الف عافيه
اخوي العزيز
على هذا الموضوع
تقبل مروري
اخوي العزيز
على هذا الموضوع
تقبل مروري
الحرف الحزين- مشرف ومصور المنتدى
- عدد الرسائل : 74
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 08/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة ديسمبر 19, 2008 12:07 am من طرف الشيخ
» لماذا سمي المسجد بالانجليزية Mosque ( والله راح تنصدمون ! )
السبت ديسمبر 06, 2008 5:25 pm من طرف اسد الشيخ حمد
» تابع من 1 الى 10 واكوي العضو الي تبه
السبت ديسمبر 06, 2008 5:22 pm من طرف اسد الشيخ حمد
» وصل الرقم 5 وحط اي عضو في مشفى المجانين
السبت ديسمبر 06, 2008 5:11 pm من طرف اسد الشيخ حمد
» من واحد لخمسه وقول بيت شعر
السبت ديسمبر 06, 2008 5:08 pm من طرف اسد الشيخ حمد
» موسوعه أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم
الجمعة ديسمبر 05, 2008 1:09 pm من طرف علي طلاع الجب
» الازرق في القلب
الجمعة ديسمبر 05, 2008 12:30 pm من طرف علي طلاع الجب
» يامرحبا
الخميس ديسمبر 04, 2008 9:50 pm من طرف خليل الشيخ حم
» جديد؟ لعبه الدول والمدن
الخميس ديسمبر 04, 2008 5:12 pm من طرف اسد الشيخ حمد